قرأ هذه الفوائد وعدل فيها شيخنا العلامة محمد بن هادي المدخلي حفظه
الله تعالى ليلة الثلاثاء الموافق 20 / 8 / 1433 هـ بمدينة الطائف
عَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ( عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ وَالنَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ وَالنَّبِىَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ) متفق عليه
1- أن العبرة بالحق ولو خالفه من خالفه كثرة أو جاها ومنزلة .
2 - الرد على دعاة الديمقراطية الذين يحتجون بالكثرة .
3 - الرد على المقولة المشهورة والمنتشرة وهي أن الداعية إذا خرج كلامه من القلب وصل إلى القلب فهل هذا النبي عليه الصلاة والسلام الذي دعا الناس إلى توحيد الله عزوجل ولم يؤمن به أحد لم يخرج كلامه من قلبه .
4 - الرد على من يطعن في أهل السنة ويثبط علماءها عن الرد على المنحرفين من اهل البدع وغيرهم وتسميتهم ليحذر الناس منهم فيقولون له اتق الله ما أبقيت لنا أحدا هل كل الناس على ضلال فنقول ردا عليهم فهل أحد يستطيع أن يتجرأ على هذا النبي عليه الصلاة والسلام الذي لم يؤمن به أحد فيقول له اتق الله هل كل من بعثت إليهم كفار كفرت الناس وليس هناك مسلم غيرك
أليس يجب علينا أن نقول للعالم السلفي جزاك الله خيرا سنقبل قولك إذا حذرتنا من المنحرف سواء كان مبتدعا أو غير ذلك بعد أن تسوق لنا الأدلة والبراهين على ذلك وأما هداية الناس فبيد الله تعالى ولا يجوز لك السكوت عن الباطلوأهله حتى لولم يتبعه أحد .
5 - شجاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حيث أنهم وقفوا في وجه الباطل وأهله رغم كثرتهم وليس الشجاعة في موافقة الجماهير ولو خالفوا الحق كما نراه اليوم فالسلفي هو الشجاع الذي يقف في وجه الجماهير مبينا بطلان الثورات والمظاهرات وغيرها والمبتدع هو الجبان الذي يوافق الجماهير لأنهم وافقوه في بدعته أو لأنه يخاف من مصادمتهم .
6 - صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وجلدهم في الدعوة إلى الله تعالى رغم عدم وجود المناصر لهم أو يوجد ولكنهم قلة .
7 - أن الباطل قد ينتشر في الناس ويعم ويغلب حتى لا يعرف الحق ولا يتبعه إلا واحد .
8 - تحريم اتباع الباطل ولو كان الذي عليه وجهاء الناس وأشرافهم .
9 - تحريم مداهنة الناس بالسكوت عن بيان الحق .
10- أن كل أمة تحشر مع نبيها .
11- أن مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هي الدعوة والبلاغ وأما الهداية فبيد الله عز وجل .
12- أن من معاني الجماعة اتباع الحق ولو كنت وحدك كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه فالنبي عليه الصلاة والسلام الذي لم يؤمن به أحد هو الفرقة الناجية وهو الجماعة وهو الطائفة المنصورة وقومه هم الشاذون الهالكون على كثرتهم .
13- أن هذا هو موقف أهل الباطل من الناس مع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد أيدهم الله بالوحي والمعجزات وقد اتصفوا بالعقل والحلم والحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن فكيف سيكون موقفهم من علماء التوحيد والسنة والذين هم وراث الأنبياء .
14- بطلان عبادة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فإن هداية الناس وضلالهم بيد الله عز وجل فلا يملكون لأحد ضرا ولا نفعا .
15- خطورة الكفر والشرك بالله تعالى فإن الإنسان مهما بلغت ذنوبه ولكنها دون الكفر والشرك بالله تعالى فلا بد أن يكون من أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
16- فيه تسلية لدعاة الحق ورفع لعزيمتهم الذين يشتكون من قلة المناصر للحق وقد يكون منهم ولكنه مخذل لهم .
17- جرأة الناس على مخالفة الأنبياء وهم بين أظهرهم فكيف بمن يخالفهم وهو لم يراهم .
18- أن من دعا إلى الله سبحانه وتعالى بإخلاص وبصيرة كتب له الأجر ولو لم يتبعه أحد .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
عَنِ ابْنُ عَبَّاسٍ رضى الله عنهما عَنِ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ ( عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَرَأَيْتُ النَّبِىَّ وَمَعَهُ الرُّهَيْطُ وَالنَّبِىَّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ وَالرَّجُلاَنِ وَالنَّبِىَّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ ) متفق عليه
1- أن العبرة بالحق ولو خالفه من خالفه كثرة أو جاها ومنزلة .
2 - الرد على دعاة الديمقراطية الذين يحتجون بالكثرة .
3 - الرد على المقولة المشهورة والمنتشرة وهي أن الداعية إذا خرج كلامه من القلب وصل إلى القلب فهل هذا النبي عليه الصلاة والسلام الذي دعا الناس إلى توحيد الله عزوجل ولم يؤمن به أحد لم يخرج كلامه من قلبه .
4 - الرد على من يطعن في أهل السنة ويثبط علماءها عن الرد على المنحرفين من اهل البدع وغيرهم وتسميتهم ليحذر الناس منهم فيقولون له اتق الله ما أبقيت لنا أحدا هل كل الناس على ضلال فنقول ردا عليهم فهل أحد يستطيع أن يتجرأ على هذا النبي عليه الصلاة والسلام الذي لم يؤمن به أحد فيقول له اتق الله هل كل من بعثت إليهم كفار كفرت الناس وليس هناك مسلم غيرك
أليس يجب علينا أن نقول للعالم السلفي جزاك الله خيرا سنقبل قولك إذا حذرتنا من المنحرف سواء كان مبتدعا أو غير ذلك بعد أن تسوق لنا الأدلة والبراهين على ذلك وأما هداية الناس فبيد الله تعالى ولا يجوز لك السكوت عن الباطلوأهله حتى لولم يتبعه أحد .
5 - شجاعة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حيث أنهم وقفوا في وجه الباطل وأهله رغم كثرتهم وليس الشجاعة في موافقة الجماهير ولو خالفوا الحق كما نراه اليوم فالسلفي هو الشجاع الذي يقف في وجه الجماهير مبينا بطلان الثورات والمظاهرات وغيرها والمبتدع هو الجبان الذي يوافق الجماهير لأنهم وافقوه في بدعته أو لأنه يخاف من مصادمتهم .
6 - صبر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وجلدهم في الدعوة إلى الله تعالى رغم عدم وجود المناصر لهم أو يوجد ولكنهم قلة .
7 - أن الباطل قد ينتشر في الناس ويعم ويغلب حتى لا يعرف الحق ولا يتبعه إلا واحد .
8 - تحريم اتباع الباطل ولو كان الذي عليه وجهاء الناس وأشرافهم .
9 - تحريم مداهنة الناس بالسكوت عن بيان الحق .
10- أن كل أمة تحشر مع نبيها .
11- أن مهمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام هي الدعوة والبلاغ وأما الهداية فبيد الله عز وجل .
12- أن من معاني الجماعة اتباع الحق ولو كنت وحدك كما قاله ابن مسعود رضي الله عنه فالنبي عليه الصلاة والسلام الذي لم يؤمن به أحد هو الفرقة الناجية وهو الجماعة وهو الطائفة المنصورة وقومه هم الشاذون الهالكون على كثرتهم .
13- أن هذا هو موقف أهل الباطل من الناس مع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وقد أيدهم الله بالوحي والمعجزات وقد اتصفوا بالعقل والحلم والحكمة والموعظة الحسنة والجدال بالتي هي أحسن فكيف سيكون موقفهم من علماء التوحيد والسنة والذين هم وراث الأنبياء .
14- بطلان عبادة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام فإن هداية الناس وضلالهم بيد الله عز وجل فلا يملكون لأحد ضرا ولا نفعا .
15- خطورة الكفر والشرك بالله تعالى فإن الإنسان مهما بلغت ذنوبه ولكنها دون الكفر والشرك بالله تعالى فلا بد أن يكون من أتباع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
16- فيه تسلية لدعاة الحق ورفع لعزيمتهم الذين يشتكون من قلة المناصر للحق وقد يكون منهم ولكنه مخذل لهم .
17- جرأة الناس على مخالفة الأنبياء وهم بين أظهرهم فكيف بمن يخالفهم وهو لم يراهم .
18- أن من دعا إلى الله سبحانه وتعالى بإخلاص وبصيرة كتب له الأجر ولو لم يتبعه أحد .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
شبكة سحاب السلفية - بواسطة طلال العتيبي.